(١٠) إذا قدَرتَ على عدوِّكَ فاجْعلِ العفوَ عنه شُكرًا لقُدرتك عليه[1].
(١١) إنّ هذه القلوبَ تَمَلُّ كما تمَلُّ الأبدانُ، فالتمِسُوا لها مِن الحكمة طرَفًا[2].
(١٢) إذا تمّ العقلُ نقص الكلام[3].
(١٣) إنَّ أعلمَ النّاس بالله أشدُّهم خشيةً، وأكثرُهُم عبادةً، وأحسنُهم في الله سبحانه وتعالى نصيحةً[4].
(١٤) المالُ والبنونُ حرثُ الدنيا، والعملُ الصالحُ حرثُ الآخرة، وقد يجمعهما اللهُ تعالى لأقوام[5].
[1] "الوافي بالوفيات" للصفدي، ذكر عبد الله بن المظفر، ١٧ / ٣٣٦، و"الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية"، الطبقة الأولى ذكر علي بن أبي طالب، ١ / ١٠٢.
[2] "موسوعة ابن أبي الدنيا"، كتاب العقل وفضله، ٦ / ٤٨٥، (٩٠).
[3] "حسن السمت في الصمت" للسيوطي، ص ٣٨، و"المستطرف"، الباب الثالث عشر في الصمت وصون اللسان...إلخ، ١ / ١٤٦.
[4] "منهاج العابدين" للغزالي، الباب الأول، العقبة الأولى وهي عقبة العلم، ص ١٦.
[5] "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم، الجزء السابع، ص ٢٣٦٤، و"حسن التنبه" لنجم الدين الغزي، باب التشبه بالصالحين، ٣ / ١٧٤.