● وكان ماهرًا في علم المواقيت (وهو علم يستعان به على معرفة الأوقات) لدرجة أنّه كان يضبط الساعة بالنظر إلى الشمس في النَّهار، وبالنظر إلى النًجوم في الليل، فلم يخطَأ في ذلك ولو بدقيقةٍ واحدةٍ.
● سمّى رحمه الله تعالى أبناءه، وأبناء إخوته بـ "محمّد".
● كان رحمه الله تعالى يحبّ ماء زمزم ويفضّله على كلّ مشروبٍ.
● وكان الإمام يلبّي دعوة الفقراء، وإنْ لم يعجبه الطعام لم يخبر صاحبه، بل يتناوله بفرح وسرورٍ.
● كان يساعد الفقراء دائمًا، ولا يردّ أحدًا فارغ اليدين، بل إنّه في آخر لحظات عمره أوصى أقاربه بأنْ يهتمّوا بالفقراء؛ لأنْ يطعموهم مِن شتّى أنواع الأطعمة الشهيّة مع تطييب الخاطر وأنْ لا ينهروا فقيرًا قطّ.
● كان الإمام يمنع كتابة "بسم الله" أو آية مِن القرآن أو اسم الجلالة أو اسم نبيّ الله "محمّد" ﷺ أو الصلاة على النبيّ ﷺ على البطاقات أو الرسائل مخافة سوء الأدب معها أو سقوطها في مكان غير محترم.
● كان يجلس الإمام رحمه الله تعالى في احتفال مولد النبيّ ﷺ على ركبتيه متأدّبًا مع مقام الحبيب (كما نجلس في التشهّد)، وكان لا يقوم إلّا للصلاة والسلام على النبيّ ﷺ، وكذا كان يخطب ويدرّس ويستمرّ جالسًا بنفس الهيئة لمدّة أربع أو خمس ساعات على المنصّة[1].