عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

- أقسم رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم أن لا يدخل على نسائه شهرا. فمكث تسعة وعشرين يوما. حتى إذا كان مساء ثلاثين، دخل علي. فقلت: إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا. فقال ((الشهر كذا)) وأرسل أصابعه كلها، وأمسك إصبعا واحدا في الثالثة.

فِي الزَوَائِد: إسناده حسن. لأن عبد الرحمن بن أبي الرجال مختلف فيه.

2060- حَدَّثَنَا سويد بن سعيد. حَدَّثَنَا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن حارثة بن مُحَمَّد، عن عمرة،

 - عن عائشة: لقد أقمأتك. فغضب صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم. فآلى منهن.

فِي الزَوَائِد: في إسناده حارثة بن مُحَمَّد بن أبي الرجال. وقد ضعفه أحمد وابن معين والنسائي وابن عدي وغيرهم.

2061- حَدَّثَنَا أحمد بن يوسف السلمي. حَدَّثَنَا أبو عاصم، عن ابن حريج، عن يحيى بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن صيفي، عن عكرمة بن عبد الرحمن، عن أم سلمة؛

 - أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم آلى من بعض نسائه شهرا. فلما كان تسعة وعشرين راح أو غدا. فقيل: يَا رَسُولَ اللَّه! إنما مضى تسع وعشرون. فقال ((الشهر تسع وعشرون)).

باب الظهار

2062- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن نمير. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق، عن مُحَمَّد بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر البياضي؛ قَالَ:

 - كنت امرأ أستكثر من النساء. لا أرى رجلا كان يصيب من ذلك ما أصيب. فلما دخل رمضانم ظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان. فبينما هي تحدثني ذات ليلة انكشف لي منها شيء. فوثبت عليها فواقتعها. فلما أصبحت غدوت على قومي. فأخبرتهم خبري. وقلت لهم: سلوا لي رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم. فقالوا: ما كنا نفعل. إذا ينزل اللَّه فينا كتابا، أو يكون فينا من رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم قول، فيبقى علينا عاره ولكن سوف نسلمك بجريرتك. اذهب أنت فاذكر شأنك لرَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم. قَالَ، فخرجت حتى جئته، فأخبرته الخبر. فقال رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم ((أنت بذاك؟)) فقلت: أنا بذاك. وها أنا، يَا رَسُولَ اللَّه! صابر لحكم اللَّه علي. قَالَ ((فأعتق رقبة)) قَالَ، والذي بعثك بالحق! ما أصبحت أملك إلا رقبتي هذه. قَالَ ((فصم شهرين متتابعين)) قَالَ، قلت: يَا رَسُولَ اللَّه! وهل دخل علي ما دخل من البلاء إلا بالصوم؟ قَالَ ((فتصدق أو أطعم ستين مسكينا)) قَالَ، قلت: والذي بعثك بالحق! لقد بتنا ليلتناهذه، مالنا عشاء. قَالَ ((فاذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل له، فليدفعها إليك. وأطعم ستين مسكينا. وانتفع ببقيتها)).

2063- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أبي عبيدة. حَدَّثَنَا أبي عن الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عروة بن الزبير؛ قَالَ:

 - قالت عائشة: تبارك الذي وسع سمعه كل شيء. إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة، ويخفي علي بعضه، وهي تشتكي زوجها إلى رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم، وهي تقول: يَا رَسُولَ اللَّه! أكل شبابي. ونثرت له بطني. حتى




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350