عنوان الكتاب: الغفلة

الْحَبيبُ الْمُصطَفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «جُزُّوا الشَّوارِبَ وَأَرخُوا اللِّحَى، خالِفُوا الْمَجُوسَ»[1]، فهذا الْحَديثُ الشَّريفُ يُحَرِّكُ ضَمائِرَ الْمُسلِمِين ونُفُوسَهُم، والْعَجَبُ مِن مُسلِمٍ يَدَّعِي حُبَّ النَّبيِّ الكَريمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم ويَتَشَبَّهُ بأَعداءِ الرَّسولِ صلّى الله تعالى عليه وسلّم؟!

من يتحجب؟

الأخوات الإسلامية التي تستمع لي من وراء الحجاب!

إنَّ عَدَمَ الالتِزامِ بالْحِجابِ الشَّرعِيِّ حَرامٌ، وكَذا نَظرُ الْمَرأةِ إلى الرَّجُلِ الأَجنَبيِّ عَنها بشَهوَةٍ حَرامٌ ومُفضٍ إلى الْجَحيمِ، وعَلى الْمَرأةِ أن تَحتَجِبَ عَن ابْنِ الْعَمِّ وابْنِ الخالِ وابْنِ العَمّةِ وابْنِ الخالَةِ وزَوجِ أختِها وكذا يَتَحجَّبُ الرَّجُلُ عَن زَوجَةِ عمِّه وخالِه وأخِيه وعن أُختِ زَوجَتِه، ويَجِبُ الاحتِجابُ بَينَ الشَّيخِ ومُريدَتِه، فمَن كانَت مُرِيدَةً لِلشَّيخِ الأجنَبيِّ عَنها لا يَجُوزُ لَها أن تُقبِّلَ يدَه


 



[1] أخرجه مسلم (ت ٢٦١هـ) في "صحيحه"، كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة، صـ١٥٤، (٢٦٠).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30