عنوان الكتاب: شرح الصدور

عظمي فاقبضني إليك قال فبينما أنا يوما في مسجد دمشق وأنا أصلي وأدعو أن أقبض فإذا أنا بفتى شاب من أجمل الرجال وعليه دواج أخضر فقال ما هذا الذي تدعو به قلت وكيف أدعو يا ابن أخي قال قل اللهم حسن العمل وبلغ الأجل قلت من أنت يرحمك الله قال أنا رتائيل الذي يستل الحزن من صدور المؤمنين ثم إلتفت فلم أر أحدا الدواج الذي يلبس ضبطه الصغاني في الشوارد نقلا عن أبي حاتم السجستاني بضم الدال والواو مشددة ومخففة

 باب فضل الموت

قال العلماء الموت ليس بعدم محض ولا فناء صرف وإنما هو إنقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقة وحيلولة بينهما وتبدل حال وإنتقال من دار إلى دار

وأخرج أبو الشيخ في تفسيره وأبو نعيم عن بلال بن سعد أنه قال في وعظه يا أهل الخلود ويا أهل البقاء إنكم لم تخلقوا للفناء وإنما خلقتم للخلود والأبد وإنكم تنقلون من دار إلى دار

وأخرج الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك عن عمر بن عبد العزيز أنه قال إنما خلقتم للأبد والبقاء ولكنكم تنقلون من دار إلى دار

وأخرج إبن المبارك في الزهد والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحفة المؤمن الموت

وأخرج الديلمي في مسند الفردوس من حديث جابر مثله

وأخرج أيضا عن الحسين بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الموت ريحانة المؤمن

وأخرج البيهقي في شعب الإيمان وضعفه والديلمي أيضا عن


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331