عنوان الكتاب: شرح الصدور

باب بدء الموت

قال إبن أبي شيبة في المصنف والإمام أحمد في الزهد معا حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن الشهيد عن الحسن قال لما خلق الله تعالى آدم وذريته قالت الملائكة إن الأرض لا تسعهم فقال إني جاعل موتا قالوا إذا لا يهنأ لهم العيش قال إني جاعل أملا

وأخرج أبو نعيم في الحلية عن مجاهد قال لما أهبط آدم عليه الصلاة والسلام إلى الأرض قال له ربه ابن للخراب ولد للفناء

باب النهي عن تمني الموت والدعاء به لضر ينزل به في المال والجسد

أخرج الشيخان عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان لا بد متمنيا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي

وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنين أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات أحدكم إنقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن من عمره إلا خيرا

وأخرج البخاري والنسائي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنين أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد وإما مسيئا فلعله أن يستعتب قال في الصحاح أعتبني فلان إذا عاد إلى مسرتي راجعا عن الإساءة واستعتب وأعتب بمعنى

وأخرج أحمد والبزار وأبو يعلى والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

331