بمُنَاسَبَةِ ذِكْرَى وَفَاةِ الشَّيْخِ الإمَامِ أَحْمَدَ رضا خان رحمه الله تعالى.
*: إذا جاءَتْ ذِكْرَى وفَاةِ الأَوْلِيَاءِ والصَّالِحِيْنَ يَنْبَغِي الْخُرُوْجُ في سَبِيْلِ الله مَعَ قافِلَةِ الْمَدَينة (اَلْقَافِلَة الدَّعْوِيَّةِ) إلى الْمَسَاجدِ التي مُتَّصِلَةٌ بضَرَائِحِ الأَوْلِيَاءِ.
[٦]: يَنْبَغِي على أَبْنَاءِ مركزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ أن يقوموا بنشاطات مركزِ الدعوة الإسلاميّةِ، ويَلْتَزِمُوْا بطَاعَةِ جَمِيْعِ الْمَسْؤُوْلِيْنَ في مركزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ ضمن حدود الشرعِ.
[٧]: إنّ الشَّيْطَانَ يُحَاوِلُ بأَيِّ وَسِيْلَةٍ أن يَجْعَلَنا نَخْسَرُ الدِّيْنَ مِنْ خِلاَلِ الْغِيْبَةِ فمَنْ وَجَدَ سُوْءًا في أَحَدِ الإخْوَةِ فعَلَيْه أن يَنْصَحَه برِفْقٍ ولِيْنٍ ولُطْفٍ في الْخَلْوَةِ بَدَلَ أَنْ يَرْتَكِبَ إثْمَ الْغِيْبَةِ بإظْهَارِ عُيُوْبِه أَمَامَ الناسِ وإنْ فَشِلَ في النُّصْحِ والإرشَادِ فليَسْكُتْ وليُكْثِرْ من الدُّعَاءِ له وإن خِيْفَ منه الضَّرَرُ الدِّيْنِيُّ فَلْيَتَّصِلْ بمَسْؤُوْلِه في مركز الدعوة الإسلامية حسب المراتب وإذا اغتاب أحدٌ، وتسَبَّبَ الفَسَادَ في أُمُوْرِ الدِّيْنِ يَسْتَحِقُّ العذابَ الشديد.