عنوان الكتاب: أنوار المنّان في توحيد القرآن

 

هو العادي على الغاوي[1]

هو الموحي بلا فِرية[2]

فهذا ما أفاده البرهان ووراءه طور لأهل العرفان فأهل الحقائق أدرى بهذه الدقائق وعلينا التسليم والإذعان.

[آيات الفرقان في توحيد القرآن]

قال الله عزّ وجلّ: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ[الأعراف: ٢٠٤]

وقال تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦٓ 16 إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ 17 فَإِذَا قَرَأۡنَٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ [القيامة: ١٦-١٨]

وقال تعالى: ﴿ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِۚ [المزمل: ٢٠]

وقال تعالى: ﴿ فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ يَسۡمَعَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ  [التوبة: ٦]

وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ [القمر: ١٧]

وقال تعالى: ﴿ بَلۡ هُوَ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ فِي صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَۚ [العنكبوت: ٤٩]

وقال تعالى: ﴿ وَإِنَّهُۥ لَفِي زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ [الشعراء: ١٩٦]

وقال تعالى: ﴿ فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ  13 مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۢ [عبس: ١٣-١٤]

وقال تعالى: ﴿ بَلۡ هُوَ قُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ 21 فِي لَوۡحٖ مَّحۡفُوظِۢ [البروج: ٢١-٢٢]


 



[1] أي: الضال.                   ("لسان العرب", باب الغين, تحت اللفظ: غوي, ٢/٢٩٥٣

[2] أي: الكذب.             ("القاموس المحيط"، باب الياء، فصل الفاء، تحت اللفظ: فري، ٤/٤٢٤




إنتقل إلى

عدد الصفحات

84