بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اَبْتَدِئُ الْإِمْلَاءَ بِاسْمِ الذَّاتِ الْعَلِيَّةِ مُسْتَدِرًّا فَيْضَ الْبَرَكَاتِ عَلـٰى مَا أَنَالَهُ وَأَوْلَاهُ ۞ وَأُثَنِّي بِحَمْدٍ مَوَارِدُهُ سَائِغَةٌ هَنِيَّةٌ مُمْتَطِيًا مِنَ الشُّكْرِ الْجَمِيْلِ مَطَايَاهُ ۞ وأُصَلِّيْ وَأُسَلِّمُ عَلَى النُّوْرِ الْمَوْصُوْفِ بِالتَّقَدُّمِ وَالْأَوَّلِيَّةِ، اَلْمُنْتَقِلِ فِي الْغُرَرِ الْكَرِيْمَةِ وَالْجِبَاهِ ۞ وَأَسْتَمْنِحُ اللهَ تَعَالـٰى رِضْوَانًا يَخُصُّ الْعِتْرَةَ الطَّاهِرَةَ النَّـبَوِيَّةَ وَيَعُمُّ الصَّحَابَةَ وَالْأَتْبَاعَ وَمَنْ وَالَاهُ ۞ وَأَسْتَجْدِيْهِ هِدَايَةً لِسُلُوْكِ السُّـبُلِ الْوَاضِحَةِ الْجَلِيَّةِ وَحِفْظًا مِنَ الْغَوَايَةِ فِي خِطَطِ الْخَطَأِ وَخُطَاهُ ۞ وأَنْشُرُ مِنْ قِصَّةِ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ بُرُوْدًا حِسَانًا عَبْقَرِيَّةً نَاظِمًا مِنَ النَّسَبِ الشَّرِيْفِ عِقْدًا تُحَلَّى[1] الْمَسَامِعُ بِحُلَاهُ ۞ وأَسْتَعِيْنُ بِحَوْلِ اللهِ وَقُوَّتِهِ الْقَوِيَّةِ؛ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله.
عَطِّرِ اللّٰهُمَّ قَبْرَهُ الْكَرِيْمَ
بِعَرْفٍ شَذِيٍّ مِنْ صَلَاةٍ وَتَسْلِيْمٍ
(اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ)
وَبَعْدُ فَأَقُوْلُ: هُوَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَاسْمُهُ شَيْبَةُ الْحَمْدِ حُمِدَتْ خِصَالُهُ السَّنِيَّةُ، اِبْنِ هَاشِمٍ وَاسْمُهُ عَمْرٌو، اِبْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَاسْمُهُ الْمُغِيْرَةُ الَّذِيْ يَنْتَمِي الْاِرْتِقَاهُ لِعُلْيَاهُ ۞ اِبْنِ قُصَيٍّ وَاسْمُهُ مُجَمِّعٌ، سُمِّيَ بِقُصَيٍّ لِتَقَاصِيِهِ فِيْ بِلَادِ قُضَاعَةَ الْقَصِيَّةِ إِلـٰى أَنْ أَعَادَهُ اللهُ تَعَالـٰى إِلَى الْحَرَمِ الْمُحْتَرَمِ فَحَمٰى حِمَاهُ ۞ اِبْنِ كِلَابٍ وَاسْمُهُ حَكِيْمٌ، اِبْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ