عنوان الكتاب: فضائل سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم

عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال: الحَسَنُ أَشْبَهُ بِرَسُولِ اللهِ مَا بَيْنَ الصَّدْرِ إلى الرَّأْسِ، وَالْحُسَيْنُ أَشْبَهُ بِرَسُولِ اللهِ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ[1].

قال المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى في شرح هذا الحديث الشريف: يجب أنْ نتذكّر أنّ سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها أكثر بنات النبيِّ شبهًا به في خَلقه وخُلقه وفي حركاته وسكناته، وقد قُسِّمَ ذلك الشبهُ بين ابنيها، فكان سيدنا الإمام الحسن رضي الله تعالى عنه يشبه رسول الله من صدره إلى رأسه، وسيدنا الإمام الحسين رضي الله تعالى عنه أشبه به مما كان أسفل من ذلك، فالشبه الطبيعي بسيدنا رسول الله نعمةٌ عظيمةٌ مِنْ نِعَمِ الله تعالى، ومَنِ اقتدى بسيدنا النبيِّ في الأفعال فسيُغفر له، فما هو مقام محبوببيّة مَنْ جعله الله تعالى شبيها بحبيبه ؟[2].

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

قسم الترجمة

أيها الأحبّة الأكارم! تعلمون أنّ مركز الدعوة الإسلامية هو مركزٌ دعويٌ إسلاميٌ غيرُ سياسي، يخدمُ السنَّةَ النبوية في أكثرِ من ثمانين


 

 



[1] "سنن الترمذي"، كتاب المناقب، ٥/٤٣٠، (٣٨٠٤).

[2] "مرآة المناجيح"، ٨/٤٨٠، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25