عنوان الكتاب: احترام الكبار

أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ، وَلَأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ، عُمِلَ بِهِ أَوْ لَمْ يُعْمَلْ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ» [1].

وقد تاب بحمد الله كثيرٌ من الإخوة من ذنوبه بمشاهدة مذاكرة المدنيّة الأسبوعيّة، وإليكم قصَّة إيمانيَّة لشخص ارتبط ببيئة مركز الدعوة الإسلاميَّة مِن خلال مشاهدة مذاكرة المدنيّة الأسبوعيّة.

لقد أصبح المولع بالأزياء الحديثة صالحًا

كان أحد الشباب من إقليم بنجاب بباكستان مولعًا بالأزياء الحديثة، بعيدًا عن اتّباع السُّنَّة، يلبس الملابس العصريَّة، ويضيِّع كلّ ساعةٍ من حياته وكلّ لحظةٍ من عمره فيما لا فائدة فيه ولا طائل من ورائه، وكان السبب في هدايته إلى ما فيه سعادته في الدنيا والآخرة؛ هو أنَّه سمع مرّة "مذاكرة المدنيّة الأسبوعيّة"، فكانت الشيء الذي غيّر حياته نحو الأفضل، وحصل على معلوماتٍ كثيرةٍ تحضّ على فعل الطاعات، والخوف من الله والخشية منه وحبِّ النبيِّ ، وندم على ما فاته من الطاعة، حيث اغتنم حياته، وعزم على أداء الصلاة واتّباع السُّنَّة، والْتحق ببيئة مركز الدعوة الإسلاميَّة لعشَّاق الرسول للتعاون والثبات على فعل الطاعات، ثم أصبح يسافر في سبيل الله مع "القافلة الدعويّة" لمدَّة ثلاثة أيَّامٍ.


 

 



[1] "سنن ابن ماجه"، كتاب السنة، باب في فضل من تعلم القرآن وعلمه، ۱/۱۴۲، (۲۱۹).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31