٢ عن سيّدنا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال: قال سيدنا النبي ﷺ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ» [1] .
● تحسين القراءة وترتيلها سنّة [2] .
● يستحبّ أنْ يكون القارئ عند تلاوة القرآن على وضوءٍ ونظيفِ الثياب، مستقبل القبلة [3] ، هذا إذا لم يلمس المصحفَ، أمّا إنْ أراد لمس المصحف فلا يجوز بغير وضوءٍ.
● التعوّذ في بداية التلاوة مندوبٌ، والتسمية عند البدء مِن أوّل السورة سنّةٌ، وإلّا فمستحبّ، أي: يستحبّ التسمية عند التلاوة مِن أيّ موضع مِن السورة.
● قراءة القرآن مِن المصحف أفضل مِن القراءة مِن حفظه؛ لأنّه يجمع بين القراءة والنظر والمسّ، وكلّها عبادات، وقد ورد في الحديث الشريف: عن سيدنا عثمان بن عبد الله بن أَوسٍ الثقفي عن جدّه رضي الله تعالى