عنوان الكتاب: مناقب سيد الشهداء سيدنا حمزة رضي الله عنه

بعض النصائح حول النيّة

إخوتي الأحبّة! لقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «أَفْضَلُ العَمَلِ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ»[1]. فقَبلَ كلِّ عملٍ ينبغي أنْ نتعوّد على النوايا الحسنة، وقد ورد: «النِّيَّةُ الحَسَنَةُ تُدْخِلُ صَاحِبَهَا الجَنَّةَ»[2]. فتعالوا بنا لننوِي نوايا حسنةً قبل استماعنا لهذه المحاضرة ابتغاء وجه الله تعالى.

ومن النوايا المستحسنة عند استماع المحاضرة:

أستمعُ لهذه المحاضرة غاضًّا لبصري مِن أوّلها إلى آخرها.

أجلسُ على هيئةِ جِلسة التَّشهُّد قدر المستطاع بنيّة تعظيم العلم.

لا أتكاسلُ في استماع المحاضرة.

أستمعُ لها بغرض الإصلاح لنفسي، وأبلّغها إلى الإخوة غير الموجودين.

فضل الصلاة على سيدنا رسول الله

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِنَّ اللهَ وَكَّلَ بِقَبْرِي مَلَكًا أَعْطَاهُ أَسْمَاعَ الخَلَائِقِ، فَلَا يُصَلِّي عَلَيَّ أَحَدٌ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ إِلَّا أَبْلَغَنِي بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ، هَذَا فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ قَدْ صَلَّى عَلَيْكَ»[3].

صلوا على الحبيب!        صلى الله على سيدنا محمد


 

 



[1] "الجامع الصغير"، حرف الهمزة، ص٨١، (١٢٨٤).

[2] "الجامع الصغير"، حرف النون، ص٥٥٧، (٩٣٢٦).

[3] "مسند البزار"، مسند عمار بن ياسر، ٤/٢٥٤، (١٤٢٥).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

35