عنوان الكتاب: فضائل سورة الفاتحة وأسرارها

وَالْمَعْنَى: أَنَّكَ تَجِدْهُ حِينَئِذٍ كَأَنَّهُ حَاضِرٌ تِلْقَاءَكَ وَقُدَّامَكَ، وَتُشَاهِدُهُ فِي مَقَامِ إِحْسَانِكَ وَإِيقَانِكَ وَكَمَالِ إِيمَانِكَ، كَأَنَّكَ تَرَاهُ بِحَيْثُ تُغْنَى بِالْكُلِّيَّةِ عَنْ نَظَرِكَ مَا سِوَاهُ، فَالْأَوَّلُ: حَالُ الْمُرَاقَبَةِ، وَالثَّانِي: مَقَامُ الْمُشَاهَدَةِ[1].

اللّهمّ وفِّقْنَا للحسناتِ والطاعاتِ، وجَنِّبْنَا الذنوبَ والسيّئات، يا ليت! قلوبنا تكون مُتّجهة إلى الله دائمًا، وتكون مَعمورةً بذكر الله تعالى حتّى نموت، وتكون خاتمتنا بالخير، آمين بجاه النبيّ الأمين ﷺ.

فضائل قراءة القرآن الكريم

روي عن سيدنا زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ أنْ يُقْرَأَ القُرْآنُ كَمَا أُنزِلَ»[2].

وروي عن سيدنا حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: قال النبي الكريم ﷺ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِلُحُونِ العَرَبِ وَأَصْوَاتِهَا»[3].

أكاديميّة فيضان للدراسات الإسلاميّة عن بعد

أيها الأحبّة الأعزّاء! لِمُراعاة متطلّبات العصر الحالي لقد أنشأ مركز الدعوة الإسلامية قسم "أكاديميّة فيضان للدراسات الإسلامية عن بعد" لتوفير دورات تعليميّة متعددّة عبر وسائل التواصل الحديثة، فبدأت


 

 



[1] "مرقاة المفاتيح"، كتاب الرقاق، باب التوكل والصبر، ٩/١٦٢.

[2] "الجامع الصغير"، حرف الهمزة، ص ١١٧، (١٨٩٧).

[3] "المعجم الأوسط"، من اسمه محمد، ٥/٢٤٨، (٧٢٢٣).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

35