عنوان الكتاب: احترام المسلم وتوقيره

إيذاء المسلم مِن أعظم الذنوب

أيها الإخوة الأعزّاء! إنّ ارتكاب المعصية في أرض الحرم المبارك وفي شهر ذي الحجّة الحرام ولا سيّما في يوم عرفة هو مِن أقبح الذنوب؛ لأنّه يحصل مع مجموعة مِن ثلاث جرائم:

(١) المعصية جريمة.

(٢) انتهاك حرمة الأرض المقدّسة.

(٣) انتهاك حرمة التاريخ والشهر هو الجريمة الثالثة.

وكذلك سفك دماء المسلم، ونهب أمواله وممتلكاته هو مجموعة لعدد مِن الجرائم التي هي ظلم شديد، وهي مِن أسباب غضب الله تعالى وفيها إيذاء للحبيب المصطفى [1].

وقد جاء في الحديث النبوي الشريف: عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال نبيُّنا الكريم ﷺ: «مَنْ آذَى مُسْلِمًا فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللهَ»[2].

بعض الأمثلة على عدم احترام المسلم

إخوتي الأعزّاء! من المؤسف جدًّا! لقد أصبح التعدّي على شرف المسلمين في مجتمعنا أمرًا متساهلًا فيه! بل ربّما يتمّ إذلال الآخرين


 

 



[1] "مرآة المناجيح"، ٤/١١٥، تعريبًا من الأردية.

[2] "المعجم الأوسط"، من اسمه سعيد، ٢/٣٨٧، (٣٦٠٧).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37