[1] قوله: [لكنه ليس بمسند إليه] إشارةٌ إلى أنّ الأنثى ليس بمقصود بالتمثيل بل هو نظير لتعريف المسند إليه باللام للإشارة إلى معهودٍ لأنه ليس من أفراد المسند إليه ودفعٌ لتوهّم أن يكون مثالاً له.

[2] قوله: [فإنّ لفظ ما إلخ] دفعٌ لما يرد من أنّ لفظ ما يعمّ الذكور والإناث فكيف يصحّ قولك: والذكر إشارة إلى ما سبق ذكره كناية إلخ, وإن أريد به الذكر كان من قبيل ما تقدّم ذكره صريحاً لا كنايةً, وحاصل الدفع أنه وإن كان يعمّ الذكور والإناث لكنه بانضمام الحال أعني قوله مُحرَّراً إليه صار مختصًّا بالذكر فكان الذكر مذكوراً كنايةً, وليس المراد أنّ المراد بلفظ ما الذكر. قوله وهو مسند إليه إشارةٌ إلى أنّ الذكر هو المقصود بالتمثيل لتعريف المسند إليه باللام للإشارة إلى معهود.

[3] قوله: [وقد يُستغنَى إلخ] هذا مقابل لقوله وذلك لتقدّم ذكره صريحاً أو كناية وإشارة إلى قسم ثالث للام العهد الخارجيّ باعتبار طرق العهد كما مرّ. قوله أغلق الباب أي: بابَ البيت.

[4] قوله: [وقد يكون لام العهد إلخ] بيانٌ لنكتة أخرى للام العهد أي: وقد يكون لام العهد للإشارة إلى المعهود الحاضر بدون تقدّم ذكره صريحاً أو كنايةً وبدون علم المخاطَب به بالقرائن.

[5] قوله: [كما في وصف المنادَى] فإنّ لام الرجل في يا أيّها الرجل للعهد للإشارة إلى المعهود الحاضر الغير المحتاج إلى تقدّم ذكره لحضوره المستفاد من النداء, وقيل إنّ المنادَى هو أيّ والوصف لإزالةِ الإبهام وبيانِ الماهيّة, وعلى هذا فيكون لام الرجل للجنس.

[6] قوله: [واسمِ الإشارة إلخ] أي: وكما في وصف اسمِ الإشارة فإنّ لام الرجل في هذا الرجل للعهد للإشارة إلى المعهود الحاضر الغير المحتاج إلى تقدّم ذكره لحضوره المستفاد من الإشارة.