قد وجدنا العبارات المنقولة في بعض المواضع من جدّ الممتار ملتقطاً أو ملخّصاً، فأبقينا كذلك وإن لم توافق بلفظ الأصل بعينه؛ لأنّ من عادة الإمام أنّه ينقل العبارات في بعض المواضع بالتقاطٍ وتلخيصٍ ونبّهنا عليه في آخر التخريج بألفاظ: ملتقطاً أو ملخّصاً، مثلاً:
البدائع، كتاب الصلاة، الكلام في القراءة، ١/٢٩٧، ملتقطاً.
الخانيّة، كتاب الصلاة، فصل فيمن يصحّ الاقتداء وفيمن لا يصحّ، ١/٤٧، ملخصاً.
قد خرّجنا نصوص التنوير والدرّ والردّ من كتاب الطهارة إلى كتاب الدعوى من نسخة دار الثقافة والتراث، دمشق، وبعدها من كتاب الصلح إلى آخره من نسخة دار المعرفة، بيروت، لأنّ المجلّدات الأخيرة ليست بمطبوعة من دار الثقافة والتراث، وطرازنا في هذا الأمر هكذا:
ردّ المحتار، كتاب الطهارة، أركان الوضوء، مطلب في معنى الاشتقاق وتقسيمه إلى ثلاثة أقسام، ١/٣٢١، تحت قول الدرّ: عند انضمامها.
وإنّما زِدنا: (تحت قول الدرّ:)؛ ليسهل المراجعة للقارئ إلى حاشية ابن عابدين الشامي = ردّ المحتار على الدرّ المختار من أيّة نسخة.
أينما قال الإمام أحمد رضا رحمه الله تعالى: كما مرّ، أو كما سيأتي، وأمثالهما، فهناك أوضحنا إشارة الإمام ومراده بهذا الطِراز مثلاً:
انظر المقولات: [٨٩] قوله: وهو مخالف، و[٩٠] قوله: وهو وجيهٌ، و[٩٢] قوله: وكذا في النهر.
انظر المقولة: [٨٨] قال: أي: الدرّ: تحريماً لو بماء النهر.