عنوان الكتاب: فضائل صيام التطوع

وسلّم: صِيَامَ عاشُوراءَ، والعَشْرَ، وثلاثةَ أيّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، ورَكْعَتَيْنِ قبل الْغَدَاةِ»[1].

[٢]: عن سيدِنَا عَبْدِ الله بْنِ عباس رضي الله تعالى عنهما قال: «كان رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم لا يُفْطِرُ أيَّامَ البِيْضِ في حَضَرٍ، ولا سَفَرٍ»[2].

[٣]: عن أمِّ الْمُؤْمنين، سيدَتِنَا عائشةَ الصِّدِّيْقَةِ رضي الله تعالى عنها قالت: «كان رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يَصُوْمُ مِنْ الشَّهْرِ السَّبْتَ والأَحَدَ والاثْنَيْنِ ومن الشَّهْرِ الآخَرِ الثُّلاَثَاءَ والأَرْبِعاءَ والْخَمِيْسَ»[3].

[٤]: قال سيدُنَا عثمانُ بْنُ أبي العاص رضي الله تعالى عنه: سَمِعْتُ رسولَ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يقول: «الصَّوْمُ جُنَّةٌ من النَّارِ، كَجُنَّةِ أحَدِكُم من القِتَالِ، وصِيَامٌ حَسَنٌ: ثلاثَةُ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ»[4].


 



[1] ذكره النسائي في "سننه"، كتاب الصيام، كيف يصوم ثلاثة أيام من كلّ شهر، صـ٣٩٥، (٢٤١٣).

[2] ذكره النسائي في "سننه"، كتاب الصيام، صـ٣٨٦، (٢٣٤٢).

[3] أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الصوم، باب ما جاء في صوم يوم الاثنين والخميس، ٢/١٨٦، (٧٤٦).

[4] "الترغيب والترهيب"، ٢/٥٠، (١٣)، و"صحيح ابن خزيمة"، كتاب الصيام، ٣/٣٠١، (٢١٢٥)، و"سننه"، صـ٣٧٢-٣٩٥، (٢٤٠٨-٢٢٢٨).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

62