[٥]: في الحديث الشريف: «صَوْمُ ثلاثَةِ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ: صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّه»[1].
[٦]: وفي الحديث الشريف: «صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وثلاثةُ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ»[2].
[٧]: وَرَدَ في الحديث الشريف: «مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثةُ أيَّامٍ مَنْ اسْتَطَاعَ أنْ يَصُوْمَهُنَّ، فإنَّ كُلَّ يَوْمٍ يُكَفِّرُ عَشْرَ سَيِّئاتٍ، وأنّه يُنَقِّي مِن الإثْمِ، كما يُنَقِّي الْمَاءُ الثَّوْبَ»[3].
[٨]: قد جاء في الحديث الشريف: «إذَا صُمْتَ مِن الشَّهْرِ ثلاثةَ أيَّامٍ، فصُمْ ثلاثَ عَشْرةَ، وأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وخَمْسَ عَشْرَةَ»[4].
أخي الحبيب:
ينبغي لِلْمُسْلِمِ الذي يُرِيْدُ تَحْقِيْقَ هذه الأيّامِ الثلاثَةِ والْحُصُوْلَ على ثَوَابِها: أنْ يَلْتَحِقَ بالبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ لمركز الدَّعْوَةِ الإسلامِيَّةِ وأنْ يَحْرِصَ على السَّفَرِ في سبيلِ الله مع قَوَافِلِ المدينة وأنْ يَهْتَمَّ بالاعْتِكَافِ الْجَمَاعِيِّ، فيَجِدُ في ذلك راحَةً نَفْسِيَّةً واِطْمِئْنانًا قَلْبِيًّا، وسَعادَةً رُوْحِيَّةً،