عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الثاني

أتينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في صاحب لنا أوجَبَ يعني النار بالقتل فقال: "أعتقوا عنه يعتق اللّه بكلِّ عضوٍ منه عضواً منه من النار".

14- باب أيّ الرقاب أفضل؟

3965ـ حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليَعْمَرِيِّ، عن أبي نجيح السلمي قال:

حاصرنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقصر الطائف، قال معاذ: سمعت أبي يقول بقصر الطائف بحصن الصائف كل ذلك، فسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "من بلغ بسهمٍ في سبيل اللّه [عزوجل] فله درجةٌ" وساق الحديث. وسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "أيما رجلٍ مسلمٍ أعتق رجلاً مسلماً، فإِن اللّه [عزّوجلّ] جاعلٌ وقاء كلِّ عظمٍ من عظامه عظماً من عظام محرره من النار، وأيما امرأةٍ أعتقت امرأةً مسلمةً فإِن اللّه جاعلٌ وقاء كلِّ عظمٍ من عظامها عظماً من عظام محررها من النار يوم القيامة".

3966ـ حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، قال: ثنا بقية، قال: ثنا صفوان بن عمرو، قال: حدثني سليم بن عامر، عن شرحبيل بن السِّمْط، أنه قال لعمرو بن عَبسة: حدِّثنا حديثاً سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "من أعتق رقبةً مؤمنةً كانت فداءه من النار".

3967ـ حدثنا حفص بن عمر، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن شرحبيل بن السِّمْط أنه قال لكعب بن مرة أو مرة بن كعب: حدِّثنا حديثاً سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فذكر معنى معاذ إلى قوله [وأيما امرىءٍ أعتق مسلماً] وأيما امرأة أعتقت امرأة مسلمة، زاد: "وأيما رجلٍ أعتق امرأتين مسلمتين إلا كانتا فكاكه من النار، يجزى مكان كلِّ عظمين منهما عظم من عظامه".

قال أبو داود: سالم لم يسمع من شرحبيل، مات شرحبيل بصفين.

15- باب في فضل العتق في الصحة

3968ـ حدثنا محمد بن كثير، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي حبيبة




إنتقل إلى

عدد الصفحات

620