عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الثاني

4305ـ حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي، ثنا خلاَّد بن يحيى، ثنا بشير بن المهاجر؛ ثنا عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه،

عن النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم في حديث "يقاتلكم قومٌ صغار الأعين" يعني الترك، قال: "تسوقونهم ثلاث مرارٍ حتى تلحقوهم بجزيرة العرب، فأما في السياقة الأولى فينجو من هرب منهم، وأما في الثانية فينجو بعضٌ ويهلك بعضٌ، وأما في الثالثة فيصطلمون" أو كما قال.

10- باب في ذكر البصرة

4306ـ حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، ثنا سعيد بن جُمْهان، ثنا مسلم بن أبي بكرة قال: سمعت أبي يحدِّث

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "ينزل ناسٌ من أمتي بغائطٍ يسمونه البصرة عند نهرٍ يقال له دجلة، يكون عليه جسرٌ، يكثر أهلها وتكون من أمصار المهاجرين" قال ابن يحيى: قال أبو معمر: "وتكون من أمصار المسلمين؛ فإِذا كان في آخر الزمان، جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرقٍ: فرقةٌ يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا، وفرقةٌ يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقةٌ يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء".

4307ـ حدثنا عبد اللّه بن الصباح، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، قال: ثنا موسى الحنَّاط، لا أعلمه إلا ذكره عن موسى بن أنس، عن أنس بن مالك

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال له: "يا أنس، إن الناس يمصرون أمصاراً، وإن مصراً منها يقال له البصرة أو البصيرة، فإِن أنت مررت بها أو دخلتها، فإِياك وسباخها وكلاءها وسوقها وباب أمرائها، وعليك بضواحيها؛ فإِنه يكون بها خسفٌ وقذفٌ ورجفٌ، وقومٌ يبيتون يصبحون قردة وخنازير".

4308ـ حدثنا محمد بن المثنى، حدثني إبراهيم بن صالح بن درهم قال: سمعت أبي يقول:

انطلقنا حاجِّين فإِذا رجل فقال لنا: إلى جنبكم قريةٌ يقال لها الأبُلَّةُ؟ قلنا: نعم، قال: من يضمن لي منكم أن يُصَلِّيَ لي في مسجد العَشَّار ركعتين أو أربعاً، ويقول: هذه لأبي




إنتقل إلى

عدد الصفحات

620