عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الثاني

العشيرة" ثم قال: "ائذنوا له" فلما دخل ألان له القول، فقالت عائشة: يارسول اللّه، ألنت له القول وقد قلت له ما قلت، قال: "إنَّ شرَّ الناس [منزلة] عند اللّه يوم القيامة من ودعه، أو تركه الناس لاتقاء فحشه".

4792ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي اللّه عنها

أن رجلاً استأذن على النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: "بئس أخو العشيرة" فلما دخل انبسط إليه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وكلَّمه، فلما خرج قلت: يارسول اللّه، لما استأذن قلت: "بئس أخو العشيرة" فلما دخل انبسطت إليه فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "يا عائشة، إن اللّه لا يحب الفاحش المتفحش".

4793ـ حدثنا عباس العنبري، ثنا أسود بن عامر، ثنا شريك، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عائشة، في هذه القصة قالت:

فقال تعني النبي صلى اللّه عليه وسلم "يا عائشة، إن من شرار الناس الذين يُكرَمون اتقاء ألسنتهم"؟

4794ـ حدثنا أحمد بن منيع، ثنا أبو قطن، أخبرنا مبارك، عن ثابت، عن أنس قال:

ما رأيت رجلاً التقم أذن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فينحِّي رأسه، حتى يكون الرجل هو الذي ينحي رأسه، وما رأيت رجلاً أخذ بيده فترك يده، حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده.

حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا يزيد بن عبد اللّه عن جده أبي بُردة عن أبي موسى قال:

كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال: بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا.

7- باب في الحياء

4795ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد اللّه عن ابن عمر

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم مرَّ على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "دعه فإِنَّ الحياء من الإِيمان".

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

620