عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن كناسة حدثنا هشام بن عروة عن عثمان بن عروة عن أبيه عن الزبير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الله بن الحرث من أهل مكة مخزومي حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الله بن إنسان قال وأثنى عليه خيرا عن أبيه عن عروة بن الزبير عن الزبير رضي الله عنه قال:

-أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ليلة حتى إذا كنا عند السدرة وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في طرف القرن الأسود حذوها فاستقبل نخبا ببصره يعني واديا ووقف حتى اتفق الناس كلهم ثم قال: إن صيدوج وعضاهة حرم محرم لله وذلك قبل نزوله الطائف وحصارة ثقيف.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن الزبير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

-يومئذ أوجب طلحة حين صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع يعني حين برك له طلحة فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان بن داود الهاشمي أنبأنا عبد الرحمن يعني ابن أبي الزناد عن هشام عن عروة قال: أخبرني أبي الزبير رضي الله عنه أنه:

-لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى إذا كادت أن تشرف على القتلى قال: فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تراهم فقال: المرأة المرأة قال الزبير رضي الله عنه: فتوسمت أنها أمي صفية قال: فخرجت أسعى اليها فأدركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى قال: فلدمت في صدري وكانت امرأة جلدة قالت: إليك لا أرض لك قال: فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك قال: فوقفت وأخرجت ثوبين معها فقالت: هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهما قال: فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما حمزة فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل قد فعل به كما فعل بحمزة قال: فوجدنا غضاضة وحياء أن نكفن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له فقلنا: لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر فأقرعنا بينهما فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي صار له.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير أن الزبير رضي الله عنه كان يحدث أنه:

-خاصم رجلا من الأنصار قد شهد بدرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة كانا يستقيان بها كلاهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير رضي الله عنه: اسق ثم أرسل إلى جارك فغضب الأنصاري وقال: يا رسول الله أن كان ابن عمتك فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال للزبير رضي الله عنه: اسق ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر فاستوعى النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ للزبير حقه وكان النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك أشار على الزبير رضي الله عنه برأي أراد فيه سعة له وللأنصاري فلما أحفظ الأنصاري رسول الله صلى الله عليه وسلم




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642