عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا سليمان بن بلال حدثنا عمرو بن أبي عمرو عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف قال:

-خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوجه نحو صدقته فدخل فاستقبل القبلة فخر ساجدا فأطال السجود حتى ظننت أن الله عز وجل قبض نفسه فيها فدنوت منه فجلست فرفع رأسه فقال: من هذا قلت: عبد الرحمن قال: ما شأنك قلت: يا رسول الله سجدت سجدة خشيت أن يكون الله عز وجل قد قبض نفسك فيها فقال: إن جبريل عليه السلام أتاني فبشرني فقال: إن الله عز وجل يقول: من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه فسجدت لله عز وجل شكرا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هيثم ابن خارجة قال أبو عبد الرحمن: وسمعته أنا من الهيثم بن خارجة حدثنا رشدين عن عبد الله بن الوليد أنه سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن يحدث عن أبيه أنه:

-كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فذهب النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته فأدركهم وقت الصلاة فأقاموا الصلاة فتقدمهم عبد الرحمن فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى مع الناس خلفه ركعة فلما سلم قال: أصبتم أو أحسنتم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا محمد بن أبي حفصة حدثنا الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: سمعت عبد الرحمن بن عوف يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

-إذا كان الوباء بأرض ولست بها فلا تدخلها وإذا كان بأرض وأنت بها فلا تخرج منها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف أن:

-قوما من العرب أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلموا وأصابهم وباء المدينة حماها فأركسوا فخرجوا من المدينة فاستقبلهم نفر من أصحابه يعني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا لهم: ما لكم رجعتم قالوا: أصابنا وباء المدينة فاجتوينا المدينة فقالوا: أما لكم في رسول الله أسوة فقال بعضهم: نافقوا وقال بعضهم: لم ينافقوا هم مسلمون فأنزل الله عز وجل فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا الآية.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا شريك عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال:

-سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت ابن المغترف أو ابن الغرف الحادي في جوف الليل ونحن منطلقون إلى مكة فأوضع عمر راحلته حتى دخل مع القوم فإذا هو عبد الرحمن فلما طلع الفجر قال عمر: هي الآن اسكت الآن قد طلع الفجر اذكروا الله قال: ثم أبصر على عبد الرحمن خفين قال: وخفان فقال: قد لبستهما مع من هو خير منك أو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: عزمت عليك إلا نزعتهما فإني أخاف أن ينظر الناس إليك فيقتدون بك.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642