-إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناديا أهل الجنة خلود فلا موت فيه ويا أهل النار خلودا فلا موت فيه قال وذكر لي خالد بن زيد أنة سمع أبا الزبير يذكر مثله عن جابر وعبيد بن عمير إلا أنه يحدث عنهما أن ذلك بعد الشفاعات ومن يخرج من النار.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن أبي سنان عن عثمان بن أبي سودة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
-إذا عاد المسلم أخاه أو زاره قال الله عز وجل طبت وطاب ممشاك وتبوأت في الجنة منزلا.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد أنبأنا ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
-إذا أطاع العبد ربه وسيده فله أجران قال فلما أعتق أبو رافع بكى فقيل له ما يبكيك قال كان لي أجران فذهب أحدهما.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد أنبأنا ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
-يجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار عند صلاة الفجر وصلاة العصر فإذا عرجت ملائكة النهار قال الله عز وجل لهم من أين جئتم فيقولون جئناك من عند عبادك أتيناهم وهم يصلون وجئناك وهم يصلون فإذا عرجت ملائكة الليل قال الله عز وجل لهم من أين جئتم قالوا جئناك من عند عبادك أتيناهم وهم يصلون وجئناك وهم يصلون.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة قال أنبأنا ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
-العينان يزنيان واليدان يزنيان والفرج يصدق ذلك أو يكذبه.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا همام حدثنا محمد بن جحادة أن أبا حصين حدثه أن ذكوان حدثه أن أبا هريرة حدثه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني عملا يعدل الجهاد قال لا أجده قال هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدا فتقوم لا تفتر وتصوم لا تفطر قال لا أستطيع قال قال أبو هريرة إن فرس المجاهد يستن في طوله فيكتب له حسنات.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا موسى بن عقبة قال حدثني جدي أبو أمي أبو حبيبة أنه دخل الدار وعثمان محصور فيها وأنه سمع أبا هريرة يستأذن عثمان في الكلام فأذن له فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
-أنكم تلقون بعدي فتنة واختلافا أو قال اختلافا وفتنة فقال له قائل من الناس فمن لنا يا رسول الله قال عليكم بالأمين وأصحابه وهو يشير إلى عثمان بذلك.