$header_html


عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثاني

-بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت سحابة فقال أتدرون ما هذه قال قلنا الله ورسوله اعلم قال العنان وروايا الأرض يسوقه الله إلى من لا يشكره من عباده ولا يدعونه أتدرون ما هذه فوقكم قلنا الله ورسوله أعلم قال الرقيع موج مكفوف وسقف محفوظ أتدرون كم بينكم وبينها قلنا الله ورسوله أعلم قال مسيرة خمسمائة عام قال أتدرون ما التي فوقها قلنا الله ورسوله أعلم قال سماء أخرى أتدرون كم بينكم وبينها قلنا الله ورسوله أعلم قال مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع سموات ثم قال أتدرون ما فوق ذلك قلنا الله ورسوله أعلم قال العرش قال أتدرون كم بينكم وبين السماء السابعة قلنا الله ورسوله أعلم قال مسيرة خمسمائة عام ثم قال أتدرون ما هذا تحتكم قلنا ورسوله أعلم قال أرض أتدرون ما تحتها قلنا الله ورسوله أعلم قال أرض أخرى أتدرون كم بينها وبينها قلنا الله ورسوله أعلم قال مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع أرضين ثم قال وأيم الله لو دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السفلى السابعة لهبط ثم قرأ هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عارم قال حدثنا عبد الله بن مبارك قال أخبرني محمد بن عجلان عن ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقد سمعته من ربيعة فلم أنكر قال

-المؤمن القوي خير أو أفضل وأحب إلى الله عز وجل من المؤمن الضعيف وكل خير احرص على ما ينفعك ولا تعجز فإن غلبك أمر فقل قدر الله وما شاء صنع وإياك واللو فإن اللو يفتح من الشيطان.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عارم قال حدثنا معتمر قال وحدثني أبي عن بركة عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة قال

-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى أرى بياض إبطيه قال أبي وهو أبو المعتمر لا أظنه إلا في استسقاء.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عارم قال حدثنا معتمر بن سليمان قال قال أبي حدثنا نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال أبو جهل

-هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم قال فقيل نعم فقال واللات والعزة يمينا يحلف بها لئن رأيته يفعل ذلك لأطان على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب قال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي زعم ليطأ على رقبته قال فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه قال قالوا له مالك قال أن بيني وبينه لخندقا من نار وهؤلاء أجنحة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا مني لخطفته الملائكة عضوا عضوا قال فأنزل لا أدري في حديث أبي هريرة أو شيء بلغه إن الإنسان ليطفى أن رآه استغنى أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى أرأيت إن كذب وتولى يعني أبا جهل ألم يعلم بأن الله يرى كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه قال يدعو قومه سندع الزبانية قال يعني الملائكة كلا لا تطعمه واسجد واقترب.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

827



$footer_html