عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا لقي العدو اللهم بك أحول وبك أصول وبك أقاتل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا زكريا بن عدي حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن صهيب عن أبيه قال:

-فقال لعمر أما قولك كنيت وليس لك ولد فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى فأما قولك فيك سرف في الطعام فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خيركم من أطعم الطعام أو الذين يطعمون الطعام.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال:

-بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك فقال ألا تسألوني ممَّ أضحك قالوا يا رسول الله وممَّ تضحك قال عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابه ما يحب حمد الله وكان له خير وإن أصابه ما يكره فصبر كان خير له وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن قال أبي وحدثناه عفان أيضا حدثناه سليمان حدثنا ثابت هذا اللفظ بعينه وأراه وهم هذا لفظ حماد وقد حدثنا قال حدثنا سليمان حدثنا ثابت نحوا من لفظ عبد الرحمن عن سليمان وذلك من كتابه قرأه علينا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب:

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر فلما كبر الساحر قال للملك أني قد كبرت سني وحضر أجلي فادفع إليَّ غلاما فلأعلمه السحر فدفع إليه غلاما فكان يعلمه السحر وكان بين الساحر وبين الملك راهب فأتى الغلام على الراهب فسمع من كلامه فأعجبه نحوه وكلامه فكان إذا أتى الساحر ضربه وقال ما حبسك وإذا أتى أهله ضربوه وقالوا ما حبسك فشكا ذلك إلى الراهب فقال إذا أراد الساحر أن يضربك فقل حبسني أهلي وإذا أراد أهلك أن يضربوك فقل حبسني الساحر وقال فبينما هو كذلك إذ أتى ذات يوم على دابة فظيعة عظيمة وقد حبست الناس فلا يستطيعون أن يجوزوا فقال اليوم أعلم أمر الراهب أحب إلى الله أم أمر الساحر فأخذ حجر فقال اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك وأرضى لك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يجوز الناس ورماها فقتلها ومضى الناس فأخبر الراهب بذلك فقال أي بني أنت أفضل مني وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل عليَّ فكان الغلام يبرئ الأكمه وسائر الأدواء ويشفيهم وكان جليس للملك فعمي فسمع به فأتاه بهدايا كثيرة فقال اشفني ولك ما ههنا أجمع فقال ما أشفي أنا أحدا إنما يشفي الله عز وجل فإن أنت أمنت به دعوت الله فشفاك فآمن فدعا الله له فشفاه ثم أتى الملك فجلس منه نحو ما كان يجلس فقال له الملك يا فلان من رد عليك بصرك فقال ربي قال أنا قال لا ربي وربك الله قال أولك رب غيري قال نعم قال فلم يزل يعذبه حتى دله على الغلام فبعث إليه فقال أي بني قد بلغ من سحرك أن تبرئ الأكمه والأبرص وهذه الأدواء قال ما أشفي أنا أحدا ما يشفي غير الله عز وجل قال أنا قال أولك رب غيري قال نعم ربي وربك الله فأخذه أيضا بالعذاب فلم يزل به حتى دل على الراهب فأتى بالراهب فقال أرجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه وقال للأعمى أرجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه في الأرض وقال للغلام أرجع عن دينك فأبى فبعث به




إنتقل إلى

عدد الصفحات

607