عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من الأحزاب دخل المغتسل يغتسل وجاء جبريل فرأيته من خلل الباب قد عصب رأسه الغبار فقال: يا محمد أوضعتم أسلحتكم فقال ما وضعنا أسلحتنا بعد انهض؟؟ إلى بني قريظة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت:

-كنت أرقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين امسح البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو نوح قراد قال أنبأنا ليث بن سعد عن مالك بن أنس عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن بعض شيوخهم أن زيادا مولى عبد الله بن عباد بن أبي ربيعة حدثهم عمن حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس بين يديه فقال: يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأضربهم وأسبهم فكيف أنا منهم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-بحسب ما خانوك وعصوك ويكذبوك وعقابك إياهم إن كان دون ذنوبهم كان فضلا لك عليهم وإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل الذي بقي قبلك فجعل الرجل يبكي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويهتف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما له ما يقرأ كتاب الله ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين فقال الرجل: يا رسول الله ما أجد شيئا خيرا من فراق هولاء يعني عبيده إني أشهدك أنهم أحرار كلهم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت:

-كنت أرقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين امسح البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو نوح قراد قال أنبأنا ليث بن سعد عن مالك بن أنس عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن بعض شيوخهم أن زيادا مولى عبد الله بن عباد بن أبي ربيعة حدثهم عمن حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس بين يديه فقال: يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأضربهم وأسبهم فكيف أنا منهم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-بحسب ما خانوك وعصوك ويكذبوك وعقابك إياهم إن كان دون ذنوبهم كان فضلا لك عليهم وإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل الذي بقي قبلك فجعل الرجل يبكي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويهتف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما له ما يقرأ كتاب الله ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين فقال الرجل: يا رسول الله ما أجد شيئا خيرا من فراق هولاء يعني عبيده إني




إنتقل إلى

عدد الصفحات

607