عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس

وسلم فقال من ابتلى بشيء من هذه البنات فأحسن إليهن كن له سترا من النار.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة:

-أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترك العمل وهو يحب أن يعمله كراهية أن يستن الناس به فيفرض عليهم فكان يحب ما خفف عليهم من الفرائض.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت:

-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد العشاء إحدى عشرة ركعة فإذا أصبح صلى ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت:

-دخلت امرأة رفاعة القرظي وأنا وأبو بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن رفاعة طلقني البتة وأن عبد الرحمن بن الزبير تزوجني وإنما عنده مثل هدبتي وأخذت هدبة من جلبابها وخالد بن سعيد بن العاص بالباب لم يؤذن له فقال يا أبا بكر ألا تنهى هذه عما تجهر به بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على التبسم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت:

-اعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعشاء حتى ناداه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قد نام النساء والصبيان فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه ليس أحد من أهل الأرض يصلي هذه الصلاة غيركم ولم يكن أحد يصلي يومئذ غير أهل المدينة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عباس وعن عائشة أنهما قالا:

-لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يلقي خميصته على وجهه فإذا أغتم رفعناها عنه وهو يقول لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد تقول عائشة يحذرهم مثل الذي صنعوا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذنَّ له فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمدا على العباس وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض وقال عبيد الله فقال ابن العباس أتدري من ذلك الرجل هو علي بن أبي طالب ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا قال الزهري فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت ميمونة لعبد الله بن زمعة مر الناس فليصلوا فلقي عمر بن الخطاب فقال يا عمر صل بالناس فصلى بهم فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فعرفه وكان جهير الصوت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس هذا صوت عمر قال يأبى الله جل وعز ذلك والمؤمنين مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رقيق لا يملك دمعه وأنه إذا قرأ القرآن قال وما قلت ذلك إلا كراهية أن يتأتم الناس بأبي بكر أن يكون




إنتقل إلى

عدد الصفحات

607