عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس

يوم القيامة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو النضر حدثنا أبو معاوية يعني شيبان عن ليث عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت إني لآخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزلت علية المائدة كلها فكادت من ثقلها تدق بعضد الناقة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو النضر وحسن بن موسى قالا حدثنا شيبان عن ليث عن شهر عن أسماء بنت يزيد قالت أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب فدار على القوم وفيهم رجل صائم فلما بلغه قال له اشرب فقيل يا رسول الله إنه ليس يفطر أو يصوم الدهر فقال:

-يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صام من صام الأبد.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عامر عن هشام وعبد الصمد قال حدثنا هشام عن يحيى عن محمود بن عمرو أن أسماء بنت يزيد حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة تحلت قلادة من ذهب جعل في عنقها مثلها من نار يوم القيامة وأيما امراة جعلت في أذنها خرصة من ذهب جعل في أذنها مثلها من النار يوم القيامة قال عبد الصمد في حديثه قال حدثنا محمود بن عمرو قال وأيما امرأة جعلت في أذنها خرصا جعل في أذنها مثله من النار يوم القيامة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا حفص السراج قال سمعت شهر بن حوشب يحدث عن أسماء بنت يزيد أنها كانت تحضر النبي صلى الله عليه وسلم مع النساء فأبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم امراة عليها سواران من ذهب فقال لها: أيسرك أن يسوّرك الله سوارين من نار قالت: فأخرجته قالت أسماء: فوالله ما أدري أهي نزعته أم أنا نزعته.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فذكر الدجال فقال: إن بين يديه ثلاث سنين سنة تمسك السماء ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها والثالثة تمسك السماء قطرها كله والأرض نباتها كله فلا يبقى ذات ضرس ولا ذات ظلف من البهائم إلا هلكت

وإن أشد فتنتة أن يأتي الأعرابي فيقول أرأيت إن أحييت لك إبلك الست تعلم أني ربك قال فيقول بلى فتمثل الشياطين له نحو إبله كأحسن ما تكون ضروعها وأعظمه أسنمة

قال ويأتي الرجل قد مات أخوه ومات أبوه فيقول أرأيت إن أحييت لك أباك وأحييت لك أخاك ألست تعلم أني ربك فيقول بلى فتمثل له الشياطين نحو أبيه ونحو أخيه

قالت ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة ثم رجع قالت والقوم في اهتمام وغم مما حدثهم به قالت فأخذ بلجمتي الباب وقال مهيم أسماء قالت قلت يا رسول الله لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال قال وإن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه وإلا فإن ربي خليفتي على كل مؤمن قالت أسماء: يا رسول الله إنا والله لنعجن عجينتنا فما نختبزها حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ قال: يجزيهم ما يجزي أهل السماء من التسبيح والتقديس.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

607