عنوان الكتاب: سنن الترمذي الجزء الخامس

لهم { ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه }  إلى قوله { إثما مبينا } قوله لبيد { ولولا فضل الله عليك ورحمته }  إلى قوله { فسوف نؤتيه أجرا عظيما } فلما نزل القرآن أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسلاح فرده إلى رفاعة فقال قتادة لما أتيت عمي بالسلاح وكان شيخا قد عسى أو عشى في الجاهلية وكنت أرى إسلامه مدخولا فلما أتيته بالسلاح قال يا بن أخي هو في سبيل الله فعرفت أن إسلامه كان صحيحا فلما نزل القرآن لحق بشير بالمشركين فنزل على سلاقة بنت سعد بن سمية فأنزل الله { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا }  فلما نزل على سلاقة رماها حسان بن ثابت بأبيات من شعره فأخذت رحلة فوضعته على رأسها ثم خرجت به فرمت به في الأبطح ثم قالت أهديت لي شعر حسان ما كنت تأتيني بخير قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير محمد بن سلمة الحراني وروى يونس بن بكير وغير واحد هذا الحديث عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسل لم يذكروا فيه عن أبيه عن جده وقتادة هو أخو أبي سعيد الخدري لأمه وأبو سعيد الخدري سعد بن مالك بن سنان

 

 [ 3037 ] حدثنا خلاد بن أسلم حدثنا النضر بن شميل عن إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال ما في القرآن آية أحب إلي من هذه الآية { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }  قال هذا حديث حسن غريب وأبو فاختة اسمه سعيد بن علاقة وثوير يكنى أبا جهم وهو كوفي رجل من التابعين وقد سمع من بن عمر وابن الزبير وابن مهدي كان يغمزه قليلا

 

 [ 3038 ] حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر وعبد الله بن أبي الزناد المعنى واحد قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي محيصن عن محمد بن قيس بن مخرمة عن أبي هريرة قال لما نزل { من يعمل سوءا يجز به } شق ذلك على المسلمين فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قاربوا وسددوا وفي كل ما يصيب المؤمن كفارة حتى الشوكة يشاكها أو النكبة ينكبها بن محيصن هو عمر بن عبد الرحمن بن محيصن قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب

 

 [ 3039 ] حدثنا يحيى بن موسى وعبد بن حميد قالا حدثنا روح بن عبادة عن موسى بن عبيدة




إنتقل إلى

عدد الصفحات

383