عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

قالت: ودخلت عليه زينب بنت جحش، واسمها برة. فسماها زينب.

19 - (2142) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن عطاء. قال: سميت ابنتي برة. فقالت لي زينب بنت أبي سلمة:

 إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم. وسميت برة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم) فقالوا: بم نسميها؟ قال (سموها زينب).

4 - باب: تحريم التسمي بملك الأملاك، وبملك الملوك

20 - (2143) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي وأحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة - واللفظ لأحمد - (قال الأشعثي: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك)

زاد ابن أبي شيبة في روايته (لا مالك إلا الله عز وجل).

قال الأشعثي: قال سفيان: مثل شاهان شاه.

وقال أحمد بن حنبل: سألت أبا عمرو عن أخنع؟ فقال: أوضع.

21 - (2143) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:

 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أغيظ رجل على الله يوم القيامة، وأخبثه وأغيظه عليه، رجل كان يسمى ملك الأملاك. لا ملك إلا الله).

5 - باب: استحباب تحنيك المولود عند ولا دته وحمله إلى صالح يحنكه، وجواز تسميته يوم ولا دته، واستحباب التسمية بعبدالله وإبراهيم وسائر أسماء الأنبياء عليهم السلام

22 - (2144) حدثنا عبدالأعلى بن حماد. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني، عن أنس ابن مالك، قال:

 ذهبت بعبدالله بن أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد. ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عباءة يهنأ بعيرا له. فقال (هل معك تمر؟) فقلت: نعم. فناولته تمرات. فألقاهن في فيه. فلاكهن. ثم فغر فا الصبي فمجه في فيه. فجعل الصبي يتلمظه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حب الأنصار التمر) وسماه عبدالله.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730