عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي عبيدة بن الجراح وبين طلحة.

204 - (2529) حدثني أبو جعفر، محمد بن الصباح. حدثنا حفص بن غياث. حدثنا عاصم الأحول. قال:

 قيل لأنس بن مالك: بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا حلف في الإسلام؟" فقال أنس: قد حالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار، في داره.

205 - (2529) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير. قالا: حدثنا عبدة بن سليمان عن عاصم، عن أنس، قال:

 حالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار، في داره التي بالمدينة.

206 - (2530) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالله بن نمير وأبو أسامة عن زكرياء، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير بن مطعم. قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا حلف في الإسلام. وأيما حلف، كان في الجاهلية، لم يزده الإسلام إلا شدة".

 51 - باب بيان أن بقاء النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه، وبقاء أصحابه أمان للأمة

207 - (2531) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم وعبدالله بن عمر بن أبان. كلهم عن الحسين. قال أبو بكر: حدثنا حسين بن علي الجعفي عن مجمع بن يحيى، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبيه. قال:

 صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء! قال فجلسنا. فخرج علينا. فقال "ما زلتم ههنا؟" قلنا: يا رسول الله! صلينا معك المغرب. ثم قلنا: نجلس حتى نصلي معك العشاء. قال "أحسنتم أو أصبتم" قال فرفع رأسه إلى السماء. وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء. فقال "النجوم أمنة للسماء. فإذا ذهبن النجوم أتى السماء ما توعد. وأنا أمنة لأصحابي. فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون. وأصحابي أمنة لأمتي. فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون".

 52 - باب فضل الصحابة، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم

208 - (2532) حدثنا أبو خيثمة، زهير بن حرب وأحمد بن عبدة الضبي (واللفظ لزهير). قالا: حدثنا سفيان بن عيينة قال: سمع عمر وجابرا يخبر عن أبي سعيد الخدري،

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730