عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف" قيل: من؟ يا رسول الله! قال "من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة".

10 - (2551) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رغم أنفه. ثم رغم أنفه. ثم رغم أنفه" قيل: من؟ يا رسول الله! قال: من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة".

10-م - (2551) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال. حدثني سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رغم أنفه" ثلاثا. ثم ذكر مثله.

 4 - باب فضل صلة أصدقاء الأب والأم، ونحوهما

11 - (2552) حدثني أبو الطاهر، أحمد بن عمر بن سرح. أخبرنا عبدالله بن وهب. أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن الوليد بن أبي الوليد، عن عبدالله بن دينار، عن عبدالله بن عمر؛

 أن رجلا من الأعراب لقيه بطريق مكة. فسلم عليه عبدالله. وحمله على حمار كان يركبه. وأعطاه عمامة كانت على رأسه. فقال ابن دينار: فقلنا له: أصلحك الله! إنهم الأعراب وإنهم يرضون باليسير. فقال عبدالله: إن أبا هذا كان ودا لعمر بن الخطاب. وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه".

12 - (2552) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبدالله بن وهب. أخبرني حيوة بن شريح عن ابن الهاد عن عبدالله بن دينار، عن عبدالله بن عمر؛

 أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه".

13 - (2552) حدثنا حسن بن علي الحلواني. حدثنا يعقوب عن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي والليث بن سعد. جميعا عن يزيد بن عبدالله بن أسامة بن الهاد، عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر؛

 أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروح عليه، إذا مل ركوب الراحلة. وعمامة يشد بها رأسه. فبينا هو يوما على ذلك الحمار. إذ مر به أعرابي. فقال: ألست ابن فلان بن فلان؟ قال: بلى. فأعطاه الحمار وقال: اركب هذا. والعمامة، قال: اشدد بها رأسك. فقال له بعض أصحابه: غفر الله لك! أعطيت هذا الأعرابي حمارا كنت تروح عليه، وعمامة كنت تشد بها رأسك! فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه، بعد أن يولي" وإن أباه كان صديقا لعمر.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730