عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله، إذا أحب عبدا، دعا جبريل فقال: إني أحب فلانا فأحبه. قال فيحبه جبريل. ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه. فيحبه أهل السماء. قال ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. قال فيبغضه جبريل. ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه. قال فيبغضونه. ثم توضع له البغضاء في الأرض".

157-م - (2637) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن القاري). وقال قتيبة: حدثنا عبدالعزيز (يعني الدراوردي). ح وحدثناه سعيد بن عمرو الأشعثي. أخبرنا عبثر عن العلاء بن المسيب. ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. حدثني مالك (وهو ابن أنس). كلهم عن سهيل، بهذا الإسناد. غير أن حديث العلاء بن المسيب ليس فيه ذكر البغض.

158 - (2637) حدثني عمرو الناقد. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا عبدالعزيز بن عبدالله بن أبي سلمة، الماجشون عن سهيل بن أبي صالح. قال:

 كنا بعرفة. فمر عمر بن عبدالعزيز وهو على الموسم. فقام الناس ينظرون إليه. فقلت لأبي: يا أبت! إني أرى الله يحب عمر بن عبدالعزيز. قال: وما ذاك؟ قلت: لما له من الحب في قلوب الناس. فقال: بأبيك! أنت سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر بمثل حديث جرير عن سهيل.

 49 - باب الأرواح جنود مجندة

159 - (2638) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الأرواح جنود مجندة. فما تعارف منها ائتلف. وما تناكر منها اختلف".

160 - (2638) حدثني زهير بن حرب. حدثنا كثير بن هشام. حدثنا جعفر بن برقان. حدثنا يزيد بن الأصم عن أبي هريرة. بحديث يرفعه. قال "الناس معادن كمعادن الفضة والذهب. خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. والأرواح جنود مجندة. فما تعارف منها ائتلف. وما تناكر منها اختلف".

 50 - باب المرء مع من أحب

161 - (2639) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا مالك عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك؛

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730