عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنى. مدرك ذلك لا محالة. فالعينان زناهما النظر. والأذنان زناهما الاستماع. واللسان زناه الكلام. واليد زناها البطش. والرجل زناها الخطا. والقلب يهوى ويتمنى. ويصدق ذلك الفرج ويكذبه".

 6 - باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين

22 - (2658) حدثنا حاجب بن الوليد. حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي، عن الزهري. أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة؛ أنه كان يقول:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من مولود إلا يولد على الفطرة. فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه. كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء. هل تحسون فيها من جدعاء؟" ثم يقول أبو هريرة: واقرؤا إن شئتم: {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله}. الآية [30 /الروم /30].

22-م - (2658) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالأعلى. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبدالرزاق. كلاهما عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد. وقال "كما تنتج البهيمة بهيمة". ولم يذكر: جمعاء.

22-م 2 - (2658) حدثني أبو الطاهر وأحمد بن عيسى. قالا: حدثنا ابن وهب. أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب؛ أن أبا سلمة بن عبدالرحمن أخبره؛ أن أبا هريرة قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من مولود إلا يولد على الفطرة". ثم يقول: اقرؤا: {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم} [30/الروم/30].

23 - (2658) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من مولود إلا يلد على الفطرة. فأبواه يهودانه وينصرانه ويشركانه" فقال رجل: يا رسول الله! أرأيت لو مات قبل ذلك؟ قال "الله أعلم بما كانوا عاملين".

23-م - (2658) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد.

وفي حديث ابن نمير "ما من مولود يولد إلا وهو على الملة".

وفي رواية أبي بكر عن أبي معاوية "إلا على هذه الملة، حتى يبين عنه لسانه".

وفي رواية أبي كريب عن أبي معاوية "ليس من مولود يولد إلا على الفطرة. حتى يعبر عنه لسانه".

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730