عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

73 - (2722) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم ومحمد بن عبدالله بن نمير - واللفظ لابن نمير - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن عاصم، عن عبدالله بن الحارث؛ وعن أبي عثمان النهدي، عن زيد بن أرقم. قال:

 لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر. اللهم! آت نفسي تقواها. وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها".

74 - (2723) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالواحد بن زياد عن الحسن بن عبيدالله. حدثنا إبراهيم بن سويد النخعي. حدثنا عبدالرحمن بن يزيد عن عبدالله بن مسعود. قال:

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له".

قال الحسن: فحدثني الزبيد أنه حفظ عن إبراهيم في هذا "له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم! أسألك خير هذه الليلة. وأعوذ بك من شر هذه الليلة. وشر ما بعدها. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. اللهم! إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر".

75 - (2723) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الحسن بن عبيدالله، عن إبراهيم بن سويد، عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله قال:

 كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له". قال: أراه قال فيهن "له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب! أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها. وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب! أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. رب! أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر". وإذا أصبح قال ذلك أيضا "أصبحنا وأصبح الملك لله".

76 - (2723) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حسين بن علي عن زائدة، عن الحسن بن عبيدالله، عن إبراهيم بن سويد، عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله. قال:

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده. لا شريك له. اللهم! إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها. وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر. وفتنة الدنيا وعذاب القبر".

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730