عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء}. يقول: ما أحللت لكم. ودع هذه التي تضربها.

8 - (3018) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام، عن أبيه، عن عائشة،

 في قوله: {وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن}. قالت: أنزلت في اليتيمة. تكون عند الرجل فتشركه في ماله. فيرغب عنها أن يتزوجها. ويكره أن يزوجها غيره. فيشركه في ماله. فيعضلها فلا يتزوجها ولا يزوجها غيره.

9 - (3018) حدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة. أخبرنا هشام عن أبيه، عن عائشة،

 في قوله: {يستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن}. الآية. قالت: هي اليتيمة التي تكون عند الرجل. لعلها أن تكون قد شركته في ماله. حتى في العذق. فيرغب، يعني، أن ينكحها. ويكره أن ينكحها رجلا فيشركه في ماله. فيعضلها.

10 - (3019) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام، عن أبيه، عن عائشة،

 في قوله: {ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف} [4 /النساء /6] قالت: أنزلت في والي مال اليتيم الذي يقوم عليه ويصلحه. إذا كان محتاجا أن يأكل منه.

11 - (3019) وحدثناه أبو كريب. حدثنا أبو أسامة. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة،

 في قوله تعالى: {ومن كان غنيا فلستعفف، ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف} [4 /النساء /6]. قالت: أنزلت في ولي اليتيم، أن يصيب من ماله، إذا كان محتاجا، بقدر ماله، بالمعروف.

11-م - (3019) وحدثناه أبو كريب. حدثنا ابن نمير. حدثنا هشام، بهذا الإسناد.

12 - (3020) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام، عن أبيه، عن عائشة،

 في قوله عز وجل: {إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر} [33 /الأحزاب /10]. قالت: كان ذلك يوم الخندق.

13 - (3021) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة بن سليمان. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة:

 {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا وإعراضا} [4 /النساء /128] الآية. قالت: أنزلت في المرأة تكون عند الرجل. فتطول صحبتها. فيريد طلاقها. فتقول: لا تطلقني، وأمسكني، وأنت في حل مني. فنزلت هذه الآية.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730