عنوان الكتاب: قبس من نور (كيف أفهم مشروعية الاحتفال بالمولد)

مُسْلِمَيْنِ، وَكَانَ آخِرَهُمْ إِسْلَامًا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فَلَمَّا كَانُوا أَرْبَعِينَ خَرَجُوا إِلَى الْمُشْرِكِينَ...)[1].

وفي الطبقات :... عن يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم قال: سمعت جدي عثمان بن الأرقم يقول: "أنا ابن سبعة في الإسلام، أسلم أبي سابع سبعة، وكانت داره بمكة على الصفا، وهي الدار التي كان النبي يكون فيها أول الإسلام، وفيها دعا الناس إلى الإسلام وأسلم فيها قوم كثير، وقال ليلة الاثنين فيها: (اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك : عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام)، فجاء عمر بن الخطاب من الغد بكرة فأسلم في دار الأرقم، وخرجوا منها فكبروا وطافوا البيت ظاهرين ودعيت دار الأرقم دار الإسلام...)[2].

فهذه المواكب العطّارية التي يسيرها مركز الدعوة الإسلامية، يتقدمها الشيخ محمد إلياس العطار القادري، ما هي إلا لونًا من ألوان التعبير بالفرح بذكرى مولد خير البرية،


 

 



[1] المستدرك على الصحيحين قال الحاكم هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ووافقه الذهبي .

[2] الطبقات الكبرى لابن سعد .




إنتقل إلى

عدد الصفحات

52