عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الثاني)

يا أهل البيت, أيدخُلُ فلان؟ فإذا أُذِن له دخَل، وإلاّ رجَع سالماً عن الحِقْد والعَداوة ولا يزيد على الثلاث([1]).

[8]: والسنّة إذا قيل للمستأذن: من أنت؟ أن يسمّي نفسه ولا يقول: أنا([2]).

[9]: وينبغي على المستأذن ألا يقف تُجَاهَ الباب للاستئذان بل يقف عن يمين أو شمال الباب حتّى لا يقع بصره على موضع لا يحلّ له النظر إليه أو على شيء يكره ربّ الدار لأحد رؤيته.

[١0]: ومن الأدب: أن يدعو لربّ الدار ويحفظ أسرار بيته الخاصّة، ولا يذيعها أمام أحد، ويقدِّم له من الهدايا ما يفرح به أهله وأولاده.

والحمد لله ربّ العالمين، نسألك اللّهمّ اتّباعًا لسنّة نبيّك ظاهراً وباطناً، وبالله التوفيق.

 

 



([1]) ذكره الشامي في "ردّ المحتار"، ٩/٦٨٢.

([2]) ذكره النووي في "رياض الصالحين"، كتاب السلام، صـ٢٥٤.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

259