عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الأول

1535ـ حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، ثنا ابن وهب، قال: حدثني عبد الرحمن بن زياد، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "إنَّ أسرع الدعاء إجابةً دعوة غائبٍ لغائبٍ".

1536ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام [الدستوائي]، عن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي هريرة

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شكَّ فيهنَّ: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم".

365- باب ما يقول الرجل إذا خاف قوماً

1537ـ حدثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي بردة بن عبد اللّه أن أباه حدثه

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان إذا خاف قوماً قال: "اللهمَّ إنَّا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم".

366- باب في الإستخارة

1538ـ حدثنا عبد اللّه بن مسلمة القعنبي وعبد الرحمن بن مقاتل خال القعنبي ومحمد بن عيسى، المعنى واحد قالوا: ثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، حدثني محمد بن المنكدر أنه سمع جابر بن عبد اللّه قال:

كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعلّمنا الاستخارة كما يعلّمنا السو رة من القرآن، يقول لنا: "إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين منن غير الفريضة وليقل: اللهم إنِّي أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإِنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أنَّ هذا الأمر يسميه بعينه الذي يريد خيراً لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، وبارك لي فيه، اللهمَّ وإن كنت تعلمه شرًّا لي، مثل الأول فاصرفني عنه واصرفه عنِّي، واقدر لي الخير حيث كان ثمّ رضِّني به" أو قال: "في عاجل أمري وآجله".

قال ابن مسلمة وابن عيسى: عن محمد بن المنكدر عن جابر.

367- باب في الاستعاذة

1539ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عمر بن الخطاب قال:

كان النبي صلى اللّه عليه وسلم يتعوَّذ من خمس: من الجُبن والبخل، وسوء العُمُر، وفتنة الصدر، وعذاب القبر.

1540ـ حدثنا مسدد، أخبرنا المعتمر قال: سمعت أبي قال: سمعت أنس بن مالك يقول:

كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات".

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

406