عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الأول

وما كان اسمه بشيراً ولكن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سماه بشيراً قال: قلنا: إن أهل الصدقة يعتدون علينا، أَفَنَكْتُمُ من أموالنا بقدر ما يعتدون علينا؟ فقال: "لا".

1587ـ حدثنا الحسن بن علي ويحيى بن موسى قالا: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، بإِسناده ومعناه إلا أنه قال: قلنا: يارسول اللّه، إن أصحاب الصدقة [يعتدون].

قال أبو داود: رفعه عبد الرزاق عن معمر.

1588ـ حدثنا عباس بن عبد العظيم ومحمد بن المثنى قالا: ثنا بشر بن عمر، عن أبي الغصن، عن صخر بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن جابر بن عتيك، عن أبيه

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "سيأتيكم ركيبٌ مبغضون، فإِذا جاءوكم فرحبوا بهم، وخلُّوا بينهم وبين ما يبتغون، فإِن عدلوا فلأنفسهم، وإن ظلموا فعليها، وأرضوهم؛ فإِنَّ تمام زكاتكم رضاهم وليدعوا لكم".

قال أبو داود: أبو الغصن هو ثابت بن قيس بن غصن.

1589ـ حدثنا أبو كامل، ثنا عبد الواحد [يعني، ابن زياد] ح، وثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، وهذا حديث أبي كامل، عن محمد بن أبي إسماعيل، ثنا عبد الرحمن بن هلال العبسي، عن جرير بن عبد اللّه قال:

جاء ناس يعني من الأعراب إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقالوا: إن ناساً من المُصدِّقين يأتونا فيظلمونا قال: فقال: "أرضوا مصدِّقيكم" قالوا يارسول اللّه وإن ظلمونا؟ قال: "أرضوا مصدقيكم" زاد عثمان: "وإن ظُلمتم".

قال أبو كامل في حديثه: قال جرير: ما صدر عني بعد ما سمعت هذا من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلاَّ وهو عني راضٍ.

6- باب دعاء المصدّق لأهل الصدقة

1590ـ حدثنا حفص بن عمر النمري، وأبو الوليد الطيالسي، المعنى قالا: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد اللّه بن أبي أوفى قال:

كان أبي من أصحاب الشجرة، وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: "اللهمَّ صلِّ على آل فلانٍ" قال: فأتاه أبي بصدقته فقال: " اللهمَّ صلِّ على آل أبي أوفى".

7- باب تفسير أسنان الإِبل

قال أبو داود: [سمعته من الرياشي، وأبي حاتم وغيرهما، ومن كتاب النضر بن شُمَيْل، ومن كتاب أبي عبيد، وربما ذكر أحدهم الكلمة قالوا: يسمى الحوارَ، ثم الفصيل، إذا فصل، فتكون بنت مخاض لسنة] إلى تمام سنتين، فإِذا دخلت في الثالثة فهي ابنة لبون، فإِذا تمت له ثلاث سنين فهو حِقٌّ وحقة إلى تمام أربع سنين لأنها استحقت أن




إنتقل إلى

عدد الصفحات

406