عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

-قال ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفات فقال يا أيها الناس إن على كل أهل بيت أو على كل أهل بيت في كل عام أضحاة وعتيرة قال تدرون ما العتيرة قال ابن عون فلا أدري ما ردوا قال هذه التي يقول الناس الرحبية.

حديث رجل من بني الديل رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق قال حدثني عمران بن أبي أنس عن حنظلة بن علي الأسلمي عن رجل من بني الديل قال:

-صليت الظهر في بيتي ثم خرجت بأباعر لي لأصدرها إلى الراعي فمررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس الظهر فمضيت فلم أصل معه فلما أصدرت أباعرى ورجعت ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي ما منعك يا فلان أن تصلي معنا حين مررت بنا قال فقلت يا رسول الله إني قد كنت صليت في بيتي قال وإن.

حديث قيس بن مخرمة رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثني أبي عن ابن إسحق قال فحدثني المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف عن أبيه عن جده قيس بن مخرمة قال:

-ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل فنحن لدَّان ولدنا مولدا واحدا.

حديث المطلب بن أبي وداعة رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن ابن طاوس عن عكرمة بن خالد عن المطلب بن أبي وداعة قال:

-رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في النجم وسجد الناس معه قال المطلب ولم أسجد معهم وهو يومئذ مشرك قال المطلب فلا أدع السجود فيها أبدا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن خالد حدثنا رباح عن معمر عن ابن طاوس عن عكرمة بن خالد عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة عن أبيه قال:

-قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة سورة النجم فسجد وسجد من عنده فرفعت رأسي وأبيت أن أسجد ولم يكن أسلم يومئذ المطلب وكان بعد ذلك لا يسمع أحدا يقرأ بها إلا سجد معه.

حديث عبد الرحمن بن أبي عميرة الأزدي رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حيوة بن شريح قال حدثنا بقية قال حدثنا بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن أبي عميرة.

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من الناس نفس مسلم يقبضها الله عز وجل تحب أن تعود إليكم وإن لها الدنيا وما فيها غير الشهيد وقال ابن أبي عميرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي المدر والوبر.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657