عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن مرة بن كعب أو كعب بن مرة السلمي قال شعبة قال قد حدثني به منصور وذكر ثلاثة بينه وبين مرة بن كعب ثم قال بعد عن منصور عن سالم عن مرة أو عن كعب قال:

-سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الليل أسمع قال جوف الليل الآخر ثم قال الصلاة مقبولة حتى تصلي الصبح ثم لا صلاة حتى تطلع الشمس وتكون قيد رمح أو رمحين ثم الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل قيام الرمح ثم لا صلاة حتى تزول الشمس ثم الصلاة مقبولة حتى تصلي العصر ثم لا صلاة حتى تغيب الشمس وإذا توضأ العبد فغسل يديه خرت خطاياه من بين يديه فإذا غسل وجهه خرت خطاياه من وجهه وإذا غسل ذراعيه خرت خطاياه من ذراعيه وإذا غسل رجليه خرت خطاياه من رجليه قال شعبة ولم يذكر مسح الرأس وأيما رجل أعتق رجلا مسلما كان فكاكه من النار يجزي بكل عضو من أعضائه عضوا من أعضائه وأيما رجل مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزي بكل عضوين من أعضائهما عضوا من أعضائه وأيما إمرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار يجزي بكل عضو من أعضائها عضوا من أعضائها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أيوب عن أبي قلابة قال:

-لما قتل عثمان رضي الله عنه قام خطباء بإيلياء فقام من آخرهم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له مرة بن كعب فقال لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة وأحسبه قال فقر بها شك إسماعيل فمر رجل متقنع فقال هذا وأصحابه يومئذ على الحق فانطلقت فأخذت بمنكبه وأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذا قال نعم قال فإذا هو عثمان رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال:

-قال رجل لكعب بن مرة أو مرة بن كعب حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أبوك واحذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل أعتق رجلا مسلما كان فكاكه من النار يجزي بكل عظم من عظامه عظما من عظامه وأيما رجل مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانت فكاكه من النار يجزي بكل عظمين من عظامهما عظما من عظامه وأيما امرأة مسلمة أعتقت إمرأة مسلمة كانت فكاكها من النار تجزي بكل عظم من عظامها عظما من عظامها قال ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مضر قال فأتيته فقلت يا رسول الله إن الله عز وجل قد نصرك وأعطاك واستجاب لك وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم فأعرض عنه قال فقلت له يا رسول الله إن الله عز وجل قد نصرك وأعطاك واستجاب لك وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم فقال اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا طبقا غدقا غير رائث نافعا غير ضار فما كانت إلا جمعة أو نحوها حتى مطروا قال شعبة في الدعاء كلمة سمعتها من حبيب بن أبي ثابت عن سالم في الاستسقاء وفي حديث حبيب أو عمرو عن سالم قال جئتك من عند قوم ما يخطر لهم فحل ولا يتزود لهم راع.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657