عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

-جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الناس خير قال أحسنهم خلقا ثم قال يا رسول الله أنتداوى قال تداووا فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله.

حديث عمرو بن الحرث بن المصطلق رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا عيسى بن دينار عن أبيه عن عمرو بن الحرث بن المصطلق قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن عن سفيان وإسحق يعني الأزرق قال سفيان عن أبي إسحق قال:

-سمعت عمرو بن الحرث قال إسحق بن المصطلق يقول ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سلاحه وبغلة بيضاء وأرضا جعلها صدقة.

حديث الحرث بن ضرار الخزاعي رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن سابق حدثنا عيسى بن دينار حدثنا أبي أنه سمع الحرث بن ضرار الخزاعي قال:

-قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به فدعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت يا رسول الله ارجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن استجاب لي جمعت زكاته فيرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا لأبان كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة فلما جمع الحرث الزكاة ممن استجاب له وبلغ الأبان الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث إليه احتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الحرث أنه قد حدث فيه سخطة من الله عز وجل ورسوله فدعا بسروات قومه فقال لهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وقت لي وقتا يرسل إلي رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلف ولا أرى حبس رسوله إلا من سخطة كانت فانطلقوا فنأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة إلى الحرث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما أن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله إن الحرث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم البعث إلى الحرث فأقبل الحرث بأصحابه إذ استقبل البعث وفصل من المدينة لقيهم الحرث فقالوا هذا الحرث فلما غشيهم قال لهم إلي من بعثتم قالوا إليك قال ولم قالوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله قال لا والذي بعث محمدا بالحق ما رأيته بتة ولا أتاني فلما دخل الحرث على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا أتاني وما أقبلت إلا حين احتبس علي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم خشيت أن تكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسوله قال فنزلت الحجرات يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين إلى هذا المكان فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم.

حديث الجراح وأبي سنان الأشجعيين رضي الله تعالى عنهما.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657