عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

قال قلت قد سمعت بها ولم آتها قال لتوشكن الظعينة أن تخرج منها بغير جوار حتى تطوف قال يزيد بن هارون جور وقال يونس عن حماد جواز ثم رجع إلى حديث عدي بن حاتم حتى تطوف بالكعبة ولتوشكن كنوز كسرى بن هرمز أن تفتح قال قلت كسرى بن هرمز قال كسرى بن هرمز قال قلت كسرى بن هرمز قال كسرى بن هرمز ثلاث مرات وليوشكن أن يبتغي من يقبل ماله منه صدقة فلا يجد قال فلقد رأيت ثنتين قد رأيت الظعينة تخرج من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالكعبة وكنت في الخيل التي غارت وقال يونس عن حماد أغارت على المدائن وأيم الله لتكونن الثالثة إنه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنيه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن زكريا أخبرني عاصم الأحول عن الشعبي عن عدي بن حاتم:

-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا وقعت رميتك في الماء فغرق فلا تأكل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال:

-سمعت عبد الله بن عمرو يحدث عن عدي بن حاتم أن رجلا جاءه يسأله قال فسأله عن شيء استقله فحلف ثم قال لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه قال أبو عبد الرحمن هذا حديث ما سمعته قط من أحد إلا من أبي.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال:

-سمعت سماك بن حرب قال سمعت عباد بن حبيش يحدث عن عدي بن حاتم قال جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بعقرب فأخذوا عمتي وناسا قال فلما أتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فصفوا له قلت يا رسول الله نأى الوافد وانقطع الولد وأنا عجوز كبيرة ما بي من خدمة فمن علي من الله عليك قال من وافدك قالت عدي بن حاتم قال الذي فر من الله ورسوله قالت فمن علي قالت فلما رجع ورجل إلى جنبه نرى أنه علي قال سليه حملانا قال فسألته فأمر لها قالت فأتتني فقالت لقد فعلت فعلة ما كان أبوك يفعلها قالت ائته راغبا أو راهبا فقد أتاه فلان فأصاب منه وأتاه فلان فأصاب منه قال فأتيته فإذا عنده امرأة وصبيان أو صبي فذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم فعرفت أنه ليس ملك كسرى ولا قيصر فقال له يا عدي بن حاتم ما أفرك أن يقال لا إله إلا الله فهل من إله إلا الله ما أفرك أن يقال الله أكبر فهل من شيء هو أكبر من الله عز وجل قال فأسلمت فرأيت وجهه استبشر وقال إن المغضوب عليهم اليهود وإن الضالين النصارى ثم سألوه فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال أما بعد فلكم أيها الناس أن ترضخوا من الفضل ارتضخ امرؤ بصاع ببعض صاع بقبضة ببعض قبضة قال شعبة وأكثر علمي أنه قال بتمرة بشق تمرة وإن أحدكم لاقي الله عز وجل فقائل ما أقول ألم أجعلك سميعا بصيرا ألم أجعل لك مالا وولدا فماذا قدمت فينظر من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فلا يجد شيئا فما يتقي النار إلا بوجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوه فبكلمة لينة إني لا أخشى عليكم الفاقة لينصرنكم الله تعالى وليعطينكم أو ليفتحن لكم حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب أو أكثر ما تخاف السرق على ظعينتها قال محمد بن جعفر حدثناه شعبة ما لا أحصيه وقرأته عليه.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657