عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الثالث

سمعت أسامة بن شريك يقول أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أصحابه عنده كأن على رؤوسهم الطير

 

 [ 5882 ] أنبأ محمد بن عثمان قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا شعبة عن علي بن مدرك عن أبي زرعة عن جرير قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم استنصت الناس فقال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

 

توقير العلماء

 

 [ 5883 ] أنبأ أبو داود قال حدثنا يزيد بن هارون قال أنبأ شريك عن الركين بن الربيع عن يحيى بن يعمر وعن عطاء بن السائب عن بن بريدة قال حججنا واعتمرنا ثم قدمنا المدينة فأتينا بن عمر فسألناه فقلنا يا أبا عبد الرحمن إنا نغزو في هذه الأرض فنلقى قوما يقولون لا قدر فأعرض بوجهه عنا ثم قال إذا لقيت أولئك فاعلم أن عبد الله بن عمر منهم بريء فإنهم منه براء ثم قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل حسن الوجه حسن الشارة طيب الريح قال فعجبنا لحسن وجهه وشارته وطيب ريحه فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام فقال أدنو يا رسول الله قال نعم قال فدنا ثم قام قال فعجبنا لتوقيره النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال أأدنو يا رسول الله قال فدنا حتى وضع فخذه على فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله على رجله ثم قال يا رسول الله ما الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والبعث من بعد الموت والحساب والقدر خيره وشره وحلوه ومره قال صدقت قال فتعجبنا لقوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت ثم قال يا رسول الله ما الإسلام قال تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وتغتسل من الجنابة قال صدقت قال فتعجبنا لتصديقه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا رسول الله ما الإحسان قال تخشى الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال صدقت قال فتعجبنا لتصديقه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انكفأ راجعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بالرجل فطلبناه فلم نجده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا جبريل جاء ليعلمكم أمر دينكم وما أتاني قط إلا عرفته إلا في صورته هذه

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

384