عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الثالث

سمعت منذرا عن محمد بن علي عن علي قال استحييت أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المذي من أجل فاطمة فأمرت المقداد فسأله فقال فيه الوضوء

 

التخول بالموعظة

 

 [ 5889 ] أنبأ إسحاق عن إبراهيم قال أنبأ جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة بين الأيام مخافة السآمة علينا

 

 [ 5890 ] أنبأ محمد بن بشار قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثني أبو التياح عن أنس قال وقال يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا

 

الغضب عند الموعظة والتعليم إذا رأى العالم ما يكره

 

 [ 5891 ] أنبأ يعقوب بن إبراهيم عن يحيى بن سعيد قال حدثنا إسماعيل قال حدثني قيس عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب أشد غضبا من موعظة منه يومئذ فقال أيها الناس إن منكم لمنفرين فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة

 

 [ 5892 ] أنبأ عتبة بن عبد الله قال أنبأ بن المبارك عن سفيان عن جعفر بن محمد عن جابر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يحمد الله ويثني عليه بما هو له أهل ثم يقول من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له إن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم يقول بعثت أنا والساعة معا كهاتين وكان إذا ذكرت الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه نذير جيش صبحتكم مستكم ثم قال من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فعلي وإلي وأنا ولي المؤمنين

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

384