عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الأول

258 - (505) حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن زيد بن أسلم، عن عبدالرحمن بن أبي سعيد عن أبي سعيد الخدري؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

 "إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدا يمر بين يديه. وليدرأه ما استطاع. فإن أبى فليقاتله. فإنما هو شيطان".

259 - (505) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثنا ابن هلال (يعني حميدا) قال:

 بينما أنا وصاحب لي نتذاكر حديثا. إذ قال أبو صالح السمان: أنا أحدثك ما سمعت من أبي سعيد، ورأيت منه. قال: بينما أنا مع أبي سعيد يصلي يوم الجمعة إلى شيء يستره من الناس. إذ جاء رجل شاب من بني أبي معيط. أراد أن يجتاز بين يديه. فدفع في نحره. فنظر فلم يجد مساغا إلا بين يدي أبي سعيد. فعاد. فدفع في نحره أشد من الدفعة الأولى. فمثل قائما. فنال من أبي سعيد. ثم زاحم الناس، فخرج. فدخل على مروان. فشكا إليه ما لقي. قال ودخل أبو سعيد على مروان. فقال له مروان: مالك ولابن أخيك؟ جاء يشكوك. فقال أبو سعيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه، فليدفع في نحره. فإن أبى فليقاتله. فإنما هو شيطان".

260 - (506) حدثني هارون بن عبدالله ومحمد بن رافع. قالا: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان، عن صدقة بن يسار، عن عبدالله بن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

 "إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحدا يمر بين يديه. فإن أبي فليقاتله. فإن معه القرين".

 (506) حدثني إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا  أبو بكر الحنفي . حدثنا الضحاك بن عثمان. حدثنا صدقة بن يسار؛ قال: سمعت ابن عمر يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، بمثله.

261-(507) حدثنا يحيى بن يحيى قال:قرأت على مالك عن أبي النضر، عن بسر بن سعيد؛ أن زيد بن خالد الجهني أرسله إلى أبي جهيم. يسأله:

 ماذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المار بين يدي المصلي؟ قال أبو جهيم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه".

قال أبو النضر: لا أدري. قال: أربعين يوما، أو شهرا، أو سنة؟.

 (507) حدثنا عبدالله بن هاشم بن حيان العبدي. حدثنا وكيع عن سفيان، عن سالم أبي النضر، عن بسر بن سعيد؛ أن زيد بن خالد الجهني أرسل إلى أبي جهيم الأنصاري:

 ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول؟ فذكر بمعنى حديث مالك.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

693