عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الأول

"أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله. ويؤمنوا بي وبما جئت به. فإذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها. وحسابهم على الله".

35 - (21) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. وعن أبي صالح، عن أبي هريرة. قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 "أمرت أن أقاتل الناس" بمثل حديث ابن المسيب عن أبي هريرة. ح وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثني محمد بن المثنى. حدثنا عبدالرحمن (يعني ابن مهدي) قالا جميعا: حدثنا سفيان عن أبي الزبير، عن جابر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. فإذا قالوا: لا إله إلا الله عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها. وحسابهم على الله". ثم قرأ: {إنما أنت مذكر. لست عليهم بمسيطر} [88 / الغاشية / آية 21، 22].      

36 - (22) حدثنا أبو غسان المسمعي، مالك بن عبدالواحد. حدثنا عبدالملك بن الصباح، عن شعبة، عن واقد بن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر، عن أبيه، عن عبدالله بن عمر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. ويقيموا الصلاة. ويؤتوا الزكاة. فإذا فعلوا عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها. وحسابهم على الله".

37 - (23) وحدثنا سويد بن سعيد وابن أبي عمر. قالا: حدثنا مروان (يعنيان الفزاري)، عن أبي مالك، عن أبيه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

 "من قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه. وحسابه على الله".

38 - (23) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو خالد الأحمر. ح وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا يزيد بن هارون. كلاهما عن أبي مالك عن أبيه؛ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

 "من وحد الله" ثم ذكر بمثله.

 (9) باب الدليل على صحة إسلام من حضرة الموت، ما لم يشرع في النزع، وهو الغرغرة. ونسخ جواز الاستغفار للمشركين. والدليل على أن من مات على الشرك، فهو في أصحاب الجحيم. ولا ينقذه من ذلك شيء من الوسائل

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

693